تشهد عشرات الدول حول العالم تفشي فيروس الكورونا بين مواطنيها، حيث سُجّلت أكثر من مائة ألف إصابة تم تشخيصها، وقرابة ثلاثة آلاف وفاة جراء مضاعفات المرض.
تقف عدّة دول عاجزة لعدم سيطرتها على انتشار المرض في أرضها، ممّا شل الحركة فيها وأوقف نظام الحياة اليومي. لذلك جعلت منظّمة الصحّة العالميّة محاربة فيروس الكورونا مشروعها الأول وعلى رأس سلم أولوياتها في هذه المرحلة وذلك للتقليل من انتشاره والاهتمام بمعالجة المصابين وعزلهم في غرف الحجر الصحي حفاظًا على سلامة باقي المواطنين.
وزارة الصحّة في البلاد ووزارات أخرى أصدرت عدّة نشرات مفصّلة توضح فيها سبل التعامل مع مرض الكورونا وتشخيص المصابين وعلاجهم في غرف حجر خاصّة معدّة لهم في المستشفيات، كما أصدرت توصياتها بالحجر المنزلي لكل من سافر لبعض الدول التي تشهد تفشي المرض.
في بلديّة باقة الغربيّة ومن باب الأخذ بالأسباب ومن باب المسؤولية الشخصيّة والمسؤولية الجماعيّة نتوجه إليكم أهلنا الكرام بالتقيّد التام بتوصيات وزارة الصحّة والوزارات الأخرى والانصياع لإجراءات الحجر الصحي لمدّة 14 يومًا منذ يوم عودتكم للبلاد، الحديث يدور عن الدول التالية: إسبانيا، ألمانيا، النمسا، فرنسا، سويسرا، الصين، هونغ كونغ، تايلاند، اليابان، سنغافورة، كوريا الجنوبية، إيطاليا وماكاو. أوامر الحجر مُلزمة لكل من تواجد في هذه الدول حتى لفترة قصيرة.
يشمل الحجر أيضاً طلاب المدارس، إذ يُمنع دخولهم للمدرسة حفاظًا على سلامة زملائهم، كذلك المؤسّسات العامّة الأخرى وأماكن العمل والترفيه والتسوق وزيارة المرضى في المستشفيات.
يُذكر أنّ المدارس ستقوم بتعويض الطلاب المتغيّبين في المواد التي سيخسروها فترة غيابهم. بمسؤولية نتصرف، نتعامل مع الموضوع بجديّة تامّة ونحافظ على سلامتنا وسلامة الآخرين.
مع فائق الإحترام
المربي رائد دقّة – رئيس بلديّة باقة الغربيّة